كتب المستشار/صلاح شاهين
تقديم/وائل عادل
ماالفائده التى ستعود عليك من كونك مؤمنا
اولا : الايمان يريح نفسك ويجعلك اكثر قدره على التغلب على مصاعب الحياه كالأزمات الاجتماعيه والنفسيه ومقاومة الامراض وتقبلها .
ثانيا : الايمان يقيك من مرض الاكتئاب ويجعلك اثر قدره على تحمل صدمة موت حبيب او قريب .
ثالثا : الايمان يعطى معنى لحياتك وهدفا ويجعلك اكثر تفاؤلا واملا فى المستقبل .
رابعا : الايمان يقلل من احساسك بالعجز وقلة الحيله فعندما تدعو الله وتصلى له بأعتباره القادر على كل شىء تزداد اطمئنانا وثقه بالنفس وتفاؤلا بالمستقبل .
خامسا : الايمان يزيد من الترابط فى العلاقات الاجتماعيه فالمجتمع المتدين يترابط افراده مع بعضهم البعض فيزورون المريض ويصلون الرحم ويودون الاصدقاء ويساعدون المحتاج ويجتمعون فى مناسباتهم الاجتماعيه والدينيه ويتقرب كل منهم للأخر ويقف بجانبه وقت الشده ويشاطره افراحه واحزانه .
سادسا : المتدين يكون اكثر تسامحا وبعدا عن التطرف والعنف .
ولنا وقفه عند هذا
ان مايحدث الان فى المجتمعات الاسلاميه من ارهاب ويتم نسبته الى الاسلام ظلما وزورا ليس لأسباب دينيه ولكن لاسباب سياسيه بحته لادخل للدين فيها .
فالبوزيه مثلا تحرم قتل اى كائن حى حتى الحشرات ومع ذلك لم يمنع هذا رجال الدين البوزيين فى بورما من التورط فى جرائم ارهابيه ضد اقلية الروهينجا المسلمه بهدف بسط سيطرتهم على الاقليم
والاتحاد السوفيتى كان نظامه ملحدا يدعو الى الالحاد ولكنه ارتكب مزابح وقتل لملايين البشر .
ولو تخيلنا ان الالحاد انتشر فى العالم وتم الغاء الدين لحدث ايضا ان انقسم البشر وحارب بعضهم بعضا ليحاول كل طرف منهم ان يثبت ان الحاده هو الالحاد الصحيح .
فالسياسه وليس الدين هى سبب الارهاب وما يحدث من اشاعة ان الدين هو سبب للأرهاب هو لمحاربة الدين والتدين وصد الناس عنه ووقف نموه وانتشاره .
ولكن الله سيظهر دينه على العالمين رغم كيد الكائدين ومكر الماكرين .
